جريمة مؤلمة تفزع كرة القدم الفرنسية قبل أعياد الميلاد "الكريسماس"، حيث تسببت 27 رصاصة في إنهاء حياة لاعب سنغالي.

قال نادي أوباني الذي ينافس في دوري الدرجة الرابعة بفرنسا، في بيان مقتضب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أعلن فيه مقتل عادل سانتانا ميندي، وقدم التعازي لعائلته.

وأشارت "بي إف إم تي في" إلى أن اللاعب السنغالي الراحل قد تعرض لإطلاق نار من سلاح ناري، في وقت متأخر من مساء الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، وتلقى العلاج الأولي على وجه السرعة من قبل خدمات الطوارئ، لكنها لم تتمكن من إنقاذ حياته، فلفظ أنفاسه الأخيرة بعد الحادثة بساعات قليلة.

وتابعت القناة الفرنسية، أن الشرطة سارعت بالتوجه إلى مكان الحادث، وأثناء بحثها عن أدلة للوصول إلى الجناة، عثرت هناك على 27 طلقة، من عيار 7.62 ملليمترات.

ولفتت القناة إلى أن المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة نجحوا في الفرار من المكان، مستخدمين سيارة من نوع "أودي" (Audi).

وكان اللاعب السنغالي الراحل، يلعب بشكل أساسي كمهاجم لفريق أوباني الذي انضم إليه الصيف الماضي، ليصل عدد إجمالي المبارايات التي شارك بها هذا الموسم إلى 11 مباراة.

والجدير بالذكر، أن اللاعب الراحل عادل سانتانا ميندي، كان خريجا لأكاديمية نادي أولمبيك مرسيليا، ذهب بعدها للعب في إنجلترا لفترة، ثم انضم إلى فريق سانت جوليا في أندورا، قبل أن يعود إلى فرنسا ليلعب مع ناديي Côte Bleue وMarignane-Gignac، وفي النهاية انتقل إلى نادي أوباني قبل أن يفارق الحياة.